جامع كتشاوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية
رغم مرور الزمن لا يزال هذا المسجد يحافظ على تاريخه ويصارع تقلبات الزمن
بناه حسن باشا في العهد العثماني سنة 1794م وحوله الدوق دو روفيغو إلى كنيسة في عهد الاحتلال الفرنسي،
أدى القرار الفرنسي إلى اعتصام أربعة آلاف مصل جزائري داخل مسجد «كتشاوة» للذود عنه ومنع تحويله إلى كاتدرائية
أخرج المستعمر المصلين عنوة إلى الساحة المجاورة وقتلهم جميعاً بدم بارد
بعد استعادة الجزائر سيادتَها في عام1962، أعادت «كتشاوة» إلى دائرة الإسلام؛ مسجداً كما كان أول مرة
أقيمت في مسجد «كتشاوة» أول صلاة جمعة يوم 2 نوفمبر 1962 واستقطبت عدداً هائلاً من الجزائريين للاحتفال بهذا النصر على المسيحية وعودة «كتشاوة» إلى دائرة الإسلام مجدداً،
يتواجد هذا الجامع بالقرب من مدينة القصبة بالجزائر العاصمة
يحظى مسجد كتشاوة، إضافة للجامع الكبير باستقبال العلماء الكبار الوافدين إلى الجزائر من مختلف ربوع العالم الإسلامي، حيث تقام دروس يحضرها الآلاف من المصلين.